|
عنوان الكتاب
|
ماوراء التقويم التكويني
Transformative
Assessment
|
|
المؤلف
|
دبليو جيمس بوبهام
|
|
المترجم والناشر
باللغة العربية
|
مكتب التربية العربي لدول الخليج
|
|
الناشر باللغة الإنجليزية
|
جمعية الإشراف وتطوير المنهج ASCD
|
|
مجال الكتاب
|
التدريس _ التقويم_التطوير المهني
|
|
تاريخ النشر
|
2012م/ 1434هـ
|
|
صفحات الكتاب
|
187
|
أولاً: محتويات الكتاب
تمهيد
تمهيد
يستعرض الباحث في هذا الجزء باختصار أبرز محتويات هذا الكتاب
الذي يقع في سلعة فصول على النحو التالي:
o
الفصل
الأول: يتلخص في التعريف بالتقويم التكويني –البنائي – وأسباب
الاهتمام به، وأهم الأفكار الواردة في هذا الفصل هي:
-بدأ التربويون باستعمال مصطلح "التكويني" عن مايكل
سكرفن في مقالته عن التقويم التكويني في عام 1987.
-هناك اهتمام متنامي بالتقويم التكويني.
-يساعد التقويم البنائي في تحسين الأداء داخل الصف لكل من
المعلم والطالب.
-يعرف التقويم التكويني بأنه "عملية مخطط لها، تستخلص منها
بيانات عن تقويم أوضاع الطلبة، يستخدمها المعلمون لتعديل أساليبهم الحالية في
التدريس، ويستخدمها الطلبة لتعديل منظوماتهم الحالية في التعلم".
-يرى المؤلف أنه يجب على جميع المعلمين استخدام التقويم
التكويني داخل فصولهم.
o
الفصل
الثاني: بعنوان: الأطر
التنظيمية للتقويم التكويني، المتوالية التعليمية. وأبرز الأفكار الواردة في هذا
الفصل هي:
-أن متوالية التعلم هي مجموعة متسلسلة من المهارات الجزئية
والقدرات المعرفية التي يعتقد أن على الطلبة اتقانها في توجههم نحو اتقان أهداف
منهجية بعيدة المدى أي قدرة ثم قدرة ثم مهارة ثم هدف. وهي جزء من عملية التقويم
التكويني.
-خطوات بناء المتوالية التعليمية هي: أ)فهم شامل للهدف. ب)تعرف
المهارات والقدرات الجزئية المطلوبة. ج)تحديد إمكانية قياس مستوى الطلبة في تلك
الجزئيات. د)ترتيب الجزئيات في تسلسل مقنع تدريسياً.
o
الفصل
الثالث: المستوى الأول من التقويم التكويني: تعديلات المعلمين
التدريسية. وهذا المستوى يتكون من أربع خطوات هي: أ)تعرف أوقات التعديل المناسبة
في التدريس. ب)اختيار طريقة التقويم المناسبة. ج)تحديد الحافز للتعديل. د)إجراء
التعديلات التدريسية.
o
الفصل
الرابع: المستوى الثاني من التقويم التكويني: تعديلات منظومة التعليم
عند الطلبة. وفيه يزود المعلم الطلبة ببيانات التقويم حتى يتخذوا القرار فيما
يتعلق بتعديل منظوماتهم في التعلم, ودور المعلم هو أن ييسر ويقترح وليس أن يقرر.
-خطوات المستوى الثاني:
هي تقصي الطلبة لاقتراحات المعلم حول: أ)مناسبات التعديل. ب)أساليب التقويم.
ج)حوافز التعديل. د)اتخاذ قرار على منظومات التعليم التي يقترحها المعلم.
o
الفصل
الخامس: المستوى الثالث من التقويم التكويني: التحول في المناخ الصفي. ويستدعي ذلك
التحول من مناخ صفي تقليدي إلى مناخ صفي يعتمد التقويم الواعي. ويجب أن يدرك كل من
المعلم والطلبة اعتبارات ثلاثة لحصول ذلك التحول هي: أ)توقعات التعلم. ب)المسئولية
في التعلم. ج)دور التقويم الصفي.
-خطوات المستوى الثالث: أ)تعميم إرشادات حول المناخ الصفي.
ب)التماس الثقة وتعزيزها. ج)تمثل النموذج وتعزيز سلوكات الطلبة السليمة. د)تقويم
دوري للجوانب الانفعالية المتعلقة بأبعاد المناخ الصفي عند الطلبة.
o
الفصل
السادس: المستوى الرابع من التقويم التكويني: التعميم على المدارس. و
يؤكد المستوى الرابع على التطوير المهني لتعميم التقويم التكويني من خلال ثلاثة
أمور: أ)التعريف الواضح لطبيعة التقويم التكويني. ب)الاعتماد على بيئات التقويم في
مساعدة المعلمين والطلبة على اتخاذ قرارات بتعديلات محورها التحسين. ج)التقويم
الصادق بحيث تكون مختلف الأساليب الخاصة بالتقويم التكويني مدعمة بأدلة بحثية
ومنطقية.
o
الفصل
السابع: حدود التقويم التكويني: ما لا يستطيع عمله. يحسن التقويم
التكويني البيئة الصفية ويحسن اداء الطلبة غير أنه قد لا يمكن تحسين نتائج الطلبة
في الاختبارات التحصيلية لأن غالبية هذه الاختبار غير داعمة تدريسياً. وهي غالباً
ما تقيس مجتمع الطلبة وليس فعالية الهيئة التدريسية.
ثانياً: رؤية
الباحث حول الكتاب
تمهيد
التقويم التكويني
أو التقويم البنائي هو أحد الاستراتيجيات الحديثة التي بدأ الاهتمام بها في
الميدان التربوي في الفترة الأخيرة، حيث قررت إدارة الإشراف التربوي بوزارة
التربية والتعليم تدريب المعلمين على تطبيق عدد من الاستراتيجيات في التدريس ومن
ضمنها التقويم التكويني. وقد كان موضوع المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الأخير
المنعقد في الفترة من 18 إلى 22 فبراير 2013 "التقويم للتحسين
والتطوير". لذلك تأتي أهمية هذا
الكتاب كون التقويم التكويني هو من أهم أنواع التقويم التي يمكن من خلالها تحسين
عملية التعليم والتعلم الصفي.
الاستفادة من الكتاب
خرج الباحث من خلال
قراءته لهذا الكتاب بفوائد عدة من أبرزها:
o
تصحيح
بعض المفاهيم الخاطئة لدى الباحث حول التقويم التكويني.
o
التوسع
في التعرف على ماهية التقويم التكويني ومستوياته ومكونات ومتطلبات تنفيذ كل مستوى.
o
تأكيد
المؤلف على الجوانب الانفعالية لدى الطلبة ودورها في تحسين الأداء الصفي
والاستدلال بها على فعالية عمليات التقويم التكويني.
o
أورد
المؤلف قائمة بالسمات الانفعالية ذات الصلة بالمناخ الصفي، ويرى الباحث أنها مفيدة
للمعلمين في تعرف فعالية التقويم التكويني في حالة تطبيقه.
o
التعرف
على العلاقة بين التقويم التكويني والاختبارات التحصيلية وكيف أن الاختبارات
التحصيلية قد لا تقيس فعالية إجراءات التقويم التكويني لأنها قد تكون منحصرة فقط
في قياس مستوى الطلبة وليس فعالية الأداء الصفي.
o
التعرف
على بعض الهيئات الأمريكية المتخصصة التي أشار إليها المؤلف في كتابه.
مقارنات مع كتب أخرى
لم يجد الباحث
كتاباً مستقلاً تحت ذات العنوان "التقويم التكويني" أو "التقويم
البنائي"، ولك هناك بعض المتفرقات حول التقويم التكويني في بعض الكتب التي
عنيت بأنشطة التقويم ككتاب بيني أور Penny Ur حول تدريس اللغة، وكتاب التقييم التربوي للطلبة من تأليف نيتكو
وبروكهارات وترجمة القرني وآخرون، وكتيب التقويم الواقعي لإيمان الرويثي و تهاني
الجبير. غير أن الكتاب الحالي يعتبر كتاباً متخصصاً في مجاله ويتميز بالشمول
والعمق في موضوعه.
مآخذ على الكتاب
هناك بعض المآخذ على الكتاب تتمثل في الآتي:
o
يؤخذ
على الكتاب بشكل عام غياب الجانب العملي بشكل كبير في معظم فصوله.
o
يرتبط
الكتاب بالنظام التعليمي في الولايات المتحدة ولا يتحدث بشكل عام، ولكن ذلك لا
يمنع الاستفادة منه.
o
ركاكة
بعض العبارات في الترجمة مثل:
o
ما
ورد في صفحة 78 "طرق التقويم النظامية وغير النظامية" والتي من الأفضل
ترجمتها "طرق التقويم المقننة وغير المقننة".
o
ما
ورد في صفحة 178 من خصائص الاختبار الداعم تدريسياً (1) يقيس عدداً
"متواضعاً" من الأهداف البالغة الأهمية. والأفضل لإيصال المعنى المراد من العبارة ترجمة
كلمة "متواضعاً" بـ "محدداً" أو "قليلاً"، لأن كلمة
متواضع قد تجعل القاريء يشعر بالتناقض بينها وبين ما تلاها من كلمات في العبارة.
خاتمة
الكتاب مفيد لمن
أراد التوسع والاستفادة فيما يتعلق بالتقويم التكويني وتطبيقاته، وكذلك مفيد
للعاملين في مجال التدريب التربوي لاستخدامه كمصدر مهم في تدريب المعلمين على
استراتيجية التقويم التكويني.
توثيق الكتب الواردة في القراءة
o
الرويثي،
إيمان و الجبير، تهاني (1434). التقويم الواقعي. الرياض: جامعة الإمام.
o
نيتكو،
انتوني و بروكهارت، سوزان (2012). التقييم التربوي للطلبة. ترجمة: علي
القرني وآخرون. الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج.
o
Ur, P. (1996). A
course in language teaching. Cambridge: Cambridge University Press.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق