عنوان الكتاب
|
جودة الجودة في التربية
|
المؤلف
|
الدكتور نخلة وهبة
|
الناشر
|
منشورات مجلة علوم التربية 6
مطبعة النجاح الجديدة
الدار البيضاء، المغرب
|
تاريخ النشر
|
2005
|
صفحات الكتاب
|
175
|
أولاً: استعراض
محتويات الكتاب
تمهيد
يتكون
الكتاب من خمسة فصول بالإضافة إلى المقدمة والملاحق، والفصول هي:
1)الجودة والمناخ التربوي، 2) الجودة
وبطانتها، 3)تطوير المؤسسة التربوية
والجودة
4)الجودة: تنوع
التعلم وتنويع التعليم، 5) الجودة في غرفة الصف (باتجاه "انتقال أثر التعلم")
وسوف
يستعرض الباحث أهم الأفكار الواردة في كل جزء كالتالي:
المقدمة
أهم
الأفكار الواردة في المقدمة:
1. الجودة في التربية تعني جودة الخريج.
2. جودة الخريج لا يمكن أن تبلغ سقفها في أي مرحلة من مراحل حياته،
حتى لو استمرت الجهود حتى وفاته.
3. كانت الجودة مفهوماً نوعياً وما لبتث أن دخلتها لغة الحسابات
والأرقام.
4. إن مفهوم الجودة الذي سرق (حسداً) من القطاع الصناعي وزرع جسماً
غريباً في بدن التربية، اضطر على التأقلم والإنضمام للمفاهيم التربوية المدجنة.
5. لا انتقاص للجودة ولكن بوعي كامل لحدودها وضوابطها وآثارها
الجانبية.
6. السؤال المطروح: هل تغيرت الممارسات لدخول مفهوم الجودة أم الذي
تغير هو الألفاظ؟
الفصل الأول: الجودة والمناخ التربوي
أهم
الأفكار الواردة في الفصل الأول:
أولاً:
في الجودة:
o
ليس
من السهل قياس الجودة كما يشيع البعض.
o
لا
يمكن أن تتشكل صفة الجودة عن طريق المتوسط الحسابي، أي أن تردم حفرة ما هو سيء
ببعض الانتفاخات التي تعلو على السطح المعياري لما هو مقبول أو مطلوب.
o
العدو
الرئيس للجودة ليست الرداءة بل غموض المفاهيم.
o
يتم الخلط بين الجودة ومفاهيم
أخرى كـ: الكفاءة، الملاءمة، المناسبة، التوسع في الحجم ...
o
جوهر
مفهوم الجودة إنمائي بامتياز بينما المفاهيم الأخرى إجرائية محدودة بحقل معين.
o
مايتداول
يتمحور حول شروط إنتاج الجودة ولا يتناول الجودة نفسها وكيفية تحققها والتأكد من
هذا التحقق (شروط الإنتاج الفيزيائية وليس شروط الانتاج المعنوية –كالعراقة) بناء
على قاعدة "إذا تحققت الشروط الفيزيائية المطلوبة، يتم الحصول على منتج نهائي
مطابق للمواصفات".
o
تغيب
مفاهيم كالتعلم للاتقان والتميز والمهنية وتحضر مفاهيم مثل الشهادة الأكاديمية
والتأهيل التربوي.
o
يعود
السبب للتفكير في أهداف آنية قصيرة المدى والرغبة في الظهور الاعلامي. حيث تتقدم
هواجس الترويج التجميلي على هواجس الصراحة والشفافية.
o
يجب
الاتفاق على أن يكون الاتقان أحد أبرز عناصر الجودة.
o
أهمية
المناخ المدرسي بصفته متغيراً جوهرياً في رفع درجة الجودة في المؤسسة
التعليمية، وأن شروط الانتاج الفيزيائية
لا تمثل المناخ المدرسي بل هي من مكوناته.
o
لا
توجد جودة معلبة موحدة يمكن وصفها لجميع المؤسسات التربوية بل يجب أن تعامل كل
مدرسة على أنها حالة خاصة. أما التطبيقات الحالية للجودة فهي تلغي الخصوصيات من
أجل تطبيق نموذج موحد.
o
الجودة
في المؤسسة التعليمية مرتبطة بشكل أساسي وجوهري بالمناخ التربوي السائد فيها
والخاص بها، أي بالثقافة التي أنتجتها المدرسة على مر السنين بصفتها المؤسسية.
ثانياً:
في مناخ المدرسة التربوي:
يتشكل
المناخ التربوي بالمدرسة نتيجة تفاعل مجموعة من الظروف الفيزيائية والنفسية
والتاريخية والقيمية والبيئية والتنظيمية، والتي يمكن من خلالها التنبؤ بأداء
المدرسة وتأثره بالعوامل الخارجية، وذلك استناداً إلى تقاطع إفرازات عدد من
العوامل المتنوعة ذات طبائع ووظائف مختلفة، وأهم هذه العوامل:
o
تحديد
تعريف المدرسة ووظائفها. يؤكد المؤلف على الجودة
في المؤسسة التعليمية وليس جودة المؤسسة.
o
تاريخ
تكوين المدرسة وتطورها. انجازاتها وإخفاقاتها السابقة
o
الفلسفة
التربوية للمدرسة. مصدر نظام
القيم التي تقود مجمل السلوك والعلاقات في المؤسسة.
o
السياسة
التربوية المحددة والمعلنة للمدرسة. الخطة التي ترسمها سلطة المدرسة
ليسير وفقها الجميع.
o
المرجعية
المعرفية المعتمدة في المدرسة. ويتضمن التعامل مع المعرفة، مصادر المعرفة،
أنماط انتاج المعرفة.
o
سقف
التوقعات المتبادلة. من المعلمين من قبل الإدارة
ومن الطلاب من قبل المعلمين.
o
العرف
والعراقة أو الثقافة السائدة. ثقل الفكر التربوي داخل
المدرسة، ارتباط المدرسة بأعلام تخرجوا فيها.....
الفصل الثاني: الجودة وبطانتها
أهم الأفكار الواردة في الفصل الثاني:
o
هناك
مفاهيم
(حالات) ليست مطابقة للجودة ولا تستطيع الحلول مكانها و يحاول المشتغلون في مجال
الجودة إحلالها مكان الجودة. وأطلق المؤلف عليها "بطانة الجودة" والتي
تستخدم جسراً يوهم بالوصول إلى الجودة ينقطع قبل بلوغها، فيضطر من يستقله إلى
إدعاء حيازتها على الرغم من بعده عنها.
o
على الرغم من اتكاء
الجودة على بعض هذه الحالات إلا أنه لا يمكن لأي منها الحلول مكانها.
o
أهم هذه المفاهيم
(الحالات) التي تتحرك في بطانة الجودة :
o
الصلاحية: استخدام الشيء
دون خطر على المستخدم ونادراً جداً ما تستخدم عند الحديث عن البشر.
o
الملاءمة: مناسبة
استخدام الشيء لتحقيق الفاعلية المرجوة من استخدامه.
o
الكفاءة: نجاح
الكيان التربوي في تنفيذ مهمة محددة في زمن محدد، وغالباً ما ينظر إلى تنفيذ
المهمة دون النظر إلى جودة النتائج.
o
التوسع:
استيعاب المدرسة لجميع من هم في سن الدراسة. كل ما سبق لا علاقة لتحققه بالوصول
للجودة.
o
تعميم التكنولوجيا: أبرز
ما تتضمنه التكنولوجيا مهارات الاستخدام
ووعي بإمكانات كل تقنية وحدودها، ولايمكن لمن يستخدم المصادر التي سبقت
التقنية أن يفلح في استخدام التقنية.
o
الوفرة: الجودة
هي وصف للحالة التي يكون عليها الوجود أو وظيفته وأداؤه، أما الوفرة فهي العدد
الكافي من هذا الوجود في وضعية معينة. والوفرة تتقاطع مع الكفاءة المشار إليها
أعلاه. لذلك لا يمكن استخدام مفهوم الوفرة كمرادف
للجودة أو كمؤشر عليها. فتوفر الحواسيب لا يعني بالضرورة جودة الخريج.
لذلك يجب التركيز
على الموضوع المطلوب رصد جودته (الخريج)وليس في الموضوعات المحيطة به.
الفصل الثالث: تطوير المؤسسة التربوية والجودة
أهم
الأفكار الواردة في الفصل الثالث:
أين
تسكن الجودة في المؤسسة التعليمية؟
o
أتجاه
يرى أنها تكمن في الخدمة التي تقدمها المؤسسة التعليمية. (تركز على الجوانب
المادية)
o
اتجاه
يرى أنها تكمن في حصول الطلاب على الشهادة. (تركز على المعلم وطرائق التدريس)
o
اتجاه
يرى –ويؤيده المؤلف-أنها تكمن في "تغير سلوك الخريج". (تركيز شامل
ومتكامل)
o
المطلوب
البدء بتطوير آليات جودة في المؤسسات التعليمية فالجودة ضد ترميم الأشلاء.
o
هناك
خلط في المصطلحات المستخدمة كمرادف لتطوير المؤسسة التعليمية مثل:
o
المفاهيم
الإنتاجية: كالتفعيل والتنشيط، المفاهيم الوسائلية: كالتعديل والتغيير
o
التنمية
شاملة للمجتمع ككل بينما التطوير يمكن أن ينحصر في مؤسسة أو نظام معين.
o
التطوير
يعني ترقية المؤسسة التعليمية من حالتها الراهنة إلى حالة في مستوى أعلى على سلم
القيمة المنشودة والهدف المطلوب تحقيقه. ويتميز التطوير بالشمول والاستمرارية
والتوازن والمرونة والتعاون.
o
يحتاج
التطوير إلى دعم المجتمع ومتخذي القرار وأصحاب الرأي، فهو عمل تعاوني جماعي
تطوير
المؤسسة التربوية:
o
ترتكز
معظم عمليات تطوير المؤسسة التربوية في تطوير مناخها التربوي.
o
الخطوة
الأولى للتطوير هي الأخذ بعين الاعتبار تطلعات مجتمع المؤسسة وحاجاته وذلك بتصميم
مشاريع قادرة على استنفار الخبرات والمهارات الموجودة أصلاً لدى العاملين في
المؤسسة وتوظيفها. وجعل هؤلاء العاملين
جزء لا يتجزأ من تلك المشاريع مع الحرص على عدم تعارضها مع المعتقدات والمحرمات.
o
استخدم
المؤلف عبارة "تطوير سيرورة الفعل التربوي" وقصد بها التفاعل بين
المتعلم والمعلم والإدارة داخل المؤسسة التعليمية. والتي لابد من تركيز التطوير
عليها للوصول إلى الخريج الجيد.
o
تشمل
السيرورة كل ما يحدث في المدرسة بغض النظر عن مكان حدوثه، والمتعلم بصفته عاملاً
من عوامل تكوين السيرورة؛ فإنه يمتص من جودتها بقدر ما يكون مشاركاً في تشكيلها.
الفصل الرابع: الجودة: تنوع التعلم وتنويع التعليم
أهم
الأفكار الواردة في الفصل الرابع:
تنويع
التعليم وشروط الانتاج
o
تنوع
التعلم و تنويع التعليم هو جزء من فلسفة المؤسسة التربوية وقناعاتها...وهو ينتمي
إلى سيرورة الفعل التربوي.
o
تنوع
التعلم هي أساليب التعلم لدى المتعلمين وهي تختلف من متعلم لآخر وقد تختلف لدى
المتعلم الواحد تبعاً للمواقف التعليمية المختلفة.
o
نما
الاهتمام بأساليب تعلم المتعلمين ولكن الممارسات العملية داخل المدارس تناقض أخذها
بعين الاعتبار.
o
تنويع
التعليم يتسم بالتعدد والاختلاف والاستبدالية والتكافؤ.
o
تنويع
التعليم هو تدخل واع من قبل المعلم باصطناع ظروف جديدة للتغلب على الصعوبات
المعيقة للتعلم.
o
تنويع
التعليم يساعد في تحقيق الجودة.
o
لايمكن
الحديث عن تنويع التعليم إذا كنا لانؤمن بتنوع التعلم (الفروق الفردية).
o
لايمكن
تبرير نمطية التعليم وأحاديته إن كنا نؤمن بالفروق الفردية.
o
لا
يستطيع أي معلم تنويع تعليمه، فذلك يستلزم معرفة معمقة بأنماط التعلم
وباستراتيجيات التعليم.
o
تعود
جودة أداء المعلم لإعداده، ومؤسسات إعداد المعلم العربي مازالت ضعيفة وواقعه العملي
صعب.
o
تنويع
التعليم ليس تنويع طرائق التدريس بل هو تنويع استراتجيات التعليم الموصوفة أعلاه.
الفصل الخامس: الجودة في غرفة الصف (باتجاه "انتقال أثر
التعلم")
أهم
الأفكار الواردة في الفصل الخامس:
o
الجودة
في غرفة الصف هي أصعب محطة يمكن الحديث عنها في مسألة الجودة.
o
تعني
الجودة في غرفة الصف الجودة في عهدة المعلم.
o
تكمن
الصعوبة في عدة عوامل منها:
-الموضوعات التي
تعتبر مواطن طبيعية للجودة غير محددة وغير واضحة للمسؤولين وللمعلمين.
-حصول
الطالب على 100% في اختبار ما لا يعني اتقانه للمادة.
-فخامة
المكان وتجهيزاته لاتعني بالضرورة جودة مخرجاته.
-الرهان
على طرق التدريس والوسائل التعليمية لا يوصل بالضرورة إلى جودة التعليم أو إلى
جودة التعلم.
-اقتصار
مفهوم التقويم في غرفة الصف على الحكم على أداء الطلبة وتصنيفهم حسب درجاتهم.
كيف نحسن جودة التعليم في غرفة الصف؟
o
وهو
الوصول إلى الكيفية التي نجعل بواسطتها كل تعلم جديد يندمج في ثروة الفرد الشخصية
المكونة من مكتسباته السابقة، وكيفية
استخدامه في مواقف حياتية جديدة.
o
ربط
جودة التعلم بالتقويم التكويني أو التقويم الحقيقي وتجاهل ما يحدث داخل الصف أمر
غير مقبول.
o
تتأسس
جودة التعلم على قاعدة انتقال أثر التعلم وتتغذى من تكرار حدوثه.
o
يجب
تعيين شروط أو أداءات تعلمية مسبقة يصعب أن يتحقق انتقال أثر التعلم بدونها أو
بدون معظمها على الأقل. ويتطلب ذلك من المعلم عند التعليم في غرفة الصف مايلي:
-يشترك مع طلبته في
التعرف على تاريخ المعرفة أو الكفاية المطلوب تعلمها.
-يساعد
طلبته على اكتشاف أجزاء المعرفة أو الكفاية ومدى قابليتها للالتحام أو المزاوجة.
-يدرب
طلبته على كيفية استخدام المعرفة أو الكفاية في مواقف وظروف متعددة.
-يحدد
توقعاته من طلبته ويرفع من توقعاتهم من أنفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق